قام الوكيل المساعد للتعليم العام والفني بوزارة التربية والتعليم ناصر محمد الشيخ بزيارة لمدرسة الرفاع الشرقي الثانوية للبنين، ملتقياً أعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية والطلبة، بهدف الاطمئنان على الإجراءات التنظيمية التي تمّ اتخاذها مؤخراً ومدى استيعاب مدلولها التربوي وهدفها، وذلك في إطار برنامج تحسين أداء المدارس، وسعياً للارتقاء بالجانب السلوكي والانضباطي وتعزيز العلاقة مع أولياء الأمور.
واطلع الشيخ على التنظيم الجديد الذي قامت به المدرسة للتعامل مع التأخّر الصباحي لبعض الطلبة، وتوزيع الأدوار بين الإداريين فيما يخصّ التزام الطلبة بالانتظام في الصفوف الدراسية، كما حضر عدداً من المواقف التعليمية وتحدّث إلى المعلّمين والطلبة، وزار المباني الأكاديمية التي تمّ إجراء بعض التعديلات والزيادات على المبنى القائم منها من أجل خلق خصوصية لكلّ مستوى تعليمي من المستويات.
و أكد الوكيل المساعد للتعليم العام والفني أنّ التجربة التي تمّ تنفيذها في مدرسة الرفاع الشرقي الثانوية للبنين ليست على صعيد المبنى وتوفير التجهيزات فقط، بل تشمل نمط التعليم وطرق التدريس وخلق بيئة ملائمة للوصول إلى التميّز، مبيّناً أنّ المدرسة تأتي ضمن 60 مدرسة تم اختيارهم ضمن برنامج تحسين أداء المدارس.
يذكر أنّ وزارة التربية والتعليم وبعد دراسة تربوية متأنية بخصوص تعزيز الانضباط المدرسي في المرحلة الثانية، وخاصة فيما يتعلّق بمعالجة التأخّر الصباحي عن الحضور للمدرسة لبعض الطلبة قامت بتنفيذ بعض الإجراءات التنظيمية والتربوية بالتعاون مع أولياء الأمور للحدّ من الهدر في الوقت وتأخر الطلبة والحضور الصباحي، وتضمنت هذه الإجراءات حزمة من التدابير تشمل التواصل مع أولياء الأمور والتشدّد في موضوع التأخر الصباحي، ثم القيام بحملات توعوية في أوساط الطلبة، حيث حظيت هذه الإجراءات بدعم أولياء الأمور وأعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية بما انعكس إيجابياً على هذا الجانب.
يذكر أنّ إحدى المدارس حقّقت إنجازاً لافتاً تمثّل في معالجة الانضباط السلوكي بها من خلال اتباع عدد من الإجراءات والتي ساهمت إلى حد كبير في الوصول إلى تلك النسبة، حيث كان لتكاتف أعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية والطلاب وأولياء أمورهم بالغ الأثر في نجاح هذه التجربة. وكان لهذه الإجراءات الأثر البالغ في تعديل السلوك الطلابي وتحويل الطلاب من عدوانيين إلى منتجين ومشاركين بإيجابية في فعاليات المجتمع المدرسي، ما ينعكس بالتالي على سلوكياتهم في المجتمع الكبير خارج أسوار المدرسة ويجعلهم مساهمين في عملية التنمية التي تشهدها البلاد والتي تستدعي تكاتف جميع الجهود من أجل مدارس أفضل ومجتمع أفضل.
واطلع الشيخ على التنظيم الجديد الذي قامت به المدرسة للتعامل مع التأخّر الصباحي لبعض الطلبة، وتوزيع الأدوار بين الإداريين فيما يخصّ التزام الطلبة بالانتظام في الصفوف الدراسية، كما حضر عدداً من المواقف التعليمية وتحدّث إلى المعلّمين والطلبة، وزار المباني الأكاديمية التي تمّ إجراء بعض التعديلات والزيادات على المبنى القائم منها من أجل خلق خصوصية لكلّ مستوى تعليمي من المستويات.
و أكد الوكيل المساعد للتعليم العام والفني أنّ التجربة التي تمّ تنفيذها في مدرسة الرفاع الشرقي الثانوية للبنين ليست على صعيد المبنى وتوفير التجهيزات فقط، بل تشمل نمط التعليم وطرق التدريس وخلق بيئة ملائمة للوصول إلى التميّز، مبيّناً أنّ المدرسة تأتي ضمن 60 مدرسة تم اختيارهم ضمن برنامج تحسين أداء المدارس.
يذكر أنّ وزارة التربية والتعليم وبعد دراسة تربوية متأنية بخصوص تعزيز الانضباط المدرسي في المرحلة الثانية، وخاصة فيما يتعلّق بمعالجة التأخّر الصباحي عن الحضور للمدرسة لبعض الطلبة قامت بتنفيذ بعض الإجراءات التنظيمية والتربوية بالتعاون مع أولياء الأمور للحدّ من الهدر في الوقت وتأخر الطلبة والحضور الصباحي، وتضمنت هذه الإجراءات حزمة من التدابير تشمل التواصل مع أولياء الأمور والتشدّد في موضوع التأخر الصباحي، ثم القيام بحملات توعوية في أوساط الطلبة، حيث حظيت هذه الإجراءات بدعم أولياء الأمور وأعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية بما انعكس إيجابياً على هذا الجانب.
يذكر أنّ إحدى المدارس حقّقت إنجازاً لافتاً تمثّل في معالجة الانضباط السلوكي بها من خلال اتباع عدد من الإجراءات والتي ساهمت إلى حد كبير في الوصول إلى تلك النسبة، حيث كان لتكاتف أعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية والطلاب وأولياء أمورهم بالغ الأثر في نجاح هذه التجربة. وكان لهذه الإجراءات الأثر البالغ في تعديل السلوك الطلابي وتحويل الطلاب من عدوانيين إلى منتجين ومشاركين بإيجابية في فعاليات المجتمع المدرسي، ما ينعكس بالتالي على سلوكياتهم في المجتمع الكبير خارج أسوار المدرسة ويجعلهم مساهمين في عملية التنمية التي تشهدها البلاد والتي تستدعي تكاتف جميع الجهود من أجل مدارس أفضل ومجتمع أفضل.