نعمة الأمن والأمان التي أنعم الله بها علينا في مملكة البحرين يحلم بها كل فرد في العالم، ومن واجب الشعب الرد بالشكر والحمد لله سبحانه ومن ثم تقديم الولاء والإحترام للقيادة الرشيدة. وحب الوطن واجب على كل مواطن يعيش على هذه الأرض الطيبة.
وحب أهالي المحرق لبلدهم البحرين واضح للعيان ولايختلف عليه إثنان. ولطالما شهدت أفعالنا ومواقفنا ذلك الحب. والدليل على ذلك لقب (أم المدن) الذي أطلقه على المحرق صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أطال الله في عمره.
بالأمس القريب شهد استاد البحرين الوطني مباراة نادي الرفاع البحريني ضد فريق نادي القادسية الكويتي فاز بها الرفاع بهدفين نظيفين في الدور نصف النهائي لبطولة كأس الإتحاد الآسيوي التي سبق لنادي المحرق الظفر بكأسها في عام 2008. وشهدت المباراة حضوراً جماهيرياً من قبل الفريقين، والأمر الذي أثلج صدور الرفاعيين هو حضور رابطة المحرق لمؤازرة الفريق السماوي متمثلة بالأخ عبدالله محبوب وبعض أفراد الرابطة المحرقاوية. وقد أتت هذه البادرة كما قال عبدالله محبوب من باب حب الوطن وأن فريق الرفاع يمثل البحرين ولا يمثل الرفاع فقط.
ولكن الأمر المؤسف الذي طالعتنا به ملاحق الصحف الرياضية هي تلك الصور لبعض جماهير المحرق التي رفعت شعار المحرق في المدرج الخاص بنادي القادسية الكويتي التي نقلت من موقع كورة كويتية وإحداهما تحمل اسم الموقع الكويتي. لا يستطيع أي محرقاوي بأن يجزم أن هذا التصرف صحيح فنحن تربينا على أن لانرد العيب بالعيب ولكن نقابل الإساءة بالاحسان، ولكن عتبي على الصحف التي نشرت تلك الصور ولم توضح الوقفة التي وقفها عبدالله محبوب ممثلا للمحرق ورابطتها في مهمة الرفاع الآسيوية.
وفي نفس الاتصال الذي أجريته مع عبدالله محبوب ذكر بأن الشخص الذي رفع شعار المحرق هو من أب محرقي وأم كويتية والتصرف الذي قام به يعبر عن تصرف شخصي يمثله شخصيا ولا يعم جمهور المحرق الذي لم ولن يرضى عن هذا الفعل، ونشر تلك الصور من دون ذكر الاسباب التي دعت الشخص لفعل ذلك يوتر العلاقات بين ادارة الناديين وجمهورهم، نحن لا نطالب الصحف نشر التفاصيل ولكن على الأقل نتمنى طرح حقائق توطد العلاقات ولا تسبب الزعل، كما قال عبدالله أن الوقت الحالي لا يحتمل افتعال الحزازيات بين أفراد المجتمع البحريني.
وفي البطولات السابقة لكأس الإتحاد الآسيوي التي كان المحرق ممثلا للبحرين فيها لعب المحرق ضد فريق ديمبو الهندي على استاد البحرين الوطني، وجميع من حضر المباراة لاحظ وجود فئة من جمهور الرفاع كانت تتفاعل مع فريق ديمبو وعندما سجل الفريق الهندي بانت فرحتهم وقفزاتهم واضحة وكأن الفريق الهندي هو من يمثل البحرين وليس المحرق ولكن مع ذلك لم نر أي صحيفة تكلمت عن ذلك. وفي نفس السياق لم تعقب أي صحيفة على الإجتماع الذي عقده رياض الذوادي مع فريق الفيصلي الاردني قبل مباراته مع المحرق في نهائي كأس الإتحاد الآسيوي عام 2006 من أجل دعم الفيصلي وكشف أوراق فريق المحرق.
فكل تلك الأمور لم يتخذ المحرق موقفا يعم الرفاع بأسرها بل تلك التصرفات تعود على أصحابها وتمثل مدى وطنيتهم وتعاونهم مع ممثلي الكرة البحرينية، فالندية والتنافس بين الأندية البحرينية لايدفع بالمرأ بأن ينسى المبادئ الوطنية التي تربينا عليها.
كل تلك الأمور لن تؤثر على العلاقات الحمراء والسماوية التي تنتمي لوطن واحد ويهمها رفع اسم البحرين عاليا في جميع المحافل الرياضية، فالمؤازرة التي قام بها عبدالله محبوب لفريق الرفاع لم تكن إلا رداً على الوقفة التي وقفها معنا المطيري رئيس رابطة الرفاع في مبارايات البطولة الخليجية وأبرزها مباراة المحرق ونادي قطر القطري. وليس المطيري فقط بل هناك مواقف عديدة لرئيس رابطة نادي الاتفاق والنجمة وكذلك الأهلاوي باقر الشعباني ممثلا عن النسور.
في النهاية لا يسعني إلا أن أقدم كل الشكر لكل من وقف مع الرفاع في مهمته الآسيوية وأتمنى أن يخطو السماوي خطوة المحرق بالفوز بالكأس الآسيوي، وكل البحرين قلوبها معكم يا أبناء الرفاع.
وحب أهالي المحرق لبلدهم البحرين واضح للعيان ولايختلف عليه إثنان. ولطالما شهدت أفعالنا ومواقفنا ذلك الحب. والدليل على ذلك لقب (أم المدن) الذي أطلقه على المحرق صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أطال الله في عمره.
بالأمس القريب شهد استاد البحرين الوطني مباراة نادي الرفاع البحريني ضد فريق نادي القادسية الكويتي فاز بها الرفاع بهدفين نظيفين في الدور نصف النهائي لبطولة كأس الإتحاد الآسيوي التي سبق لنادي المحرق الظفر بكأسها في عام 2008. وشهدت المباراة حضوراً جماهيرياً من قبل الفريقين، والأمر الذي أثلج صدور الرفاعيين هو حضور رابطة المحرق لمؤازرة الفريق السماوي متمثلة بالأخ عبدالله محبوب وبعض أفراد الرابطة المحرقاوية. وقد أتت هذه البادرة كما قال عبدالله محبوب من باب حب الوطن وأن فريق الرفاع يمثل البحرين ولا يمثل الرفاع فقط.
ولكن الأمر المؤسف الذي طالعتنا به ملاحق الصحف الرياضية هي تلك الصور لبعض جماهير المحرق التي رفعت شعار المحرق في المدرج الخاص بنادي القادسية الكويتي التي نقلت من موقع كورة كويتية وإحداهما تحمل اسم الموقع الكويتي. لا يستطيع أي محرقاوي بأن يجزم أن هذا التصرف صحيح فنحن تربينا على أن لانرد العيب بالعيب ولكن نقابل الإساءة بالاحسان، ولكن عتبي على الصحف التي نشرت تلك الصور ولم توضح الوقفة التي وقفها عبدالله محبوب ممثلا للمحرق ورابطتها في مهمة الرفاع الآسيوية.
وفي نفس الاتصال الذي أجريته مع عبدالله محبوب ذكر بأن الشخص الذي رفع شعار المحرق هو من أب محرقي وأم كويتية والتصرف الذي قام به يعبر عن تصرف شخصي يمثله شخصيا ولا يعم جمهور المحرق الذي لم ولن يرضى عن هذا الفعل، ونشر تلك الصور من دون ذكر الاسباب التي دعت الشخص لفعل ذلك يوتر العلاقات بين ادارة الناديين وجمهورهم، نحن لا نطالب الصحف نشر التفاصيل ولكن على الأقل نتمنى طرح حقائق توطد العلاقات ولا تسبب الزعل، كما قال عبدالله أن الوقت الحالي لا يحتمل افتعال الحزازيات بين أفراد المجتمع البحريني.
وفي البطولات السابقة لكأس الإتحاد الآسيوي التي كان المحرق ممثلا للبحرين فيها لعب المحرق ضد فريق ديمبو الهندي على استاد البحرين الوطني، وجميع من حضر المباراة لاحظ وجود فئة من جمهور الرفاع كانت تتفاعل مع فريق ديمبو وعندما سجل الفريق الهندي بانت فرحتهم وقفزاتهم واضحة وكأن الفريق الهندي هو من يمثل البحرين وليس المحرق ولكن مع ذلك لم نر أي صحيفة تكلمت عن ذلك. وفي نفس السياق لم تعقب أي صحيفة على الإجتماع الذي عقده رياض الذوادي مع فريق الفيصلي الاردني قبل مباراته مع المحرق في نهائي كأس الإتحاد الآسيوي عام 2006 من أجل دعم الفيصلي وكشف أوراق فريق المحرق.
فكل تلك الأمور لم يتخذ المحرق موقفا يعم الرفاع بأسرها بل تلك التصرفات تعود على أصحابها وتمثل مدى وطنيتهم وتعاونهم مع ممثلي الكرة البحرينية، فالندية والتنافس بين الأندية البحرينية لايدفع بالمرأ بأن ينسى المبادئ الوطنية التي تربينا عليها.
كل تلك الأمور لن تؤثر على العلاقات الحمراء والسماوية التي تنتمي لوطن واحد ويهمها رفع اسم البحرين عاليا في جميع المحافل الرياضية، فالمؤازرة التي قام بها عبدالله محبوب لفريق الرفاع لم تكن إلا رداً على الوقفة التي وقفها معنا المطيري رئيس رابطة الرفاع في مبارايات البطولة الخليجية وأبرزها مباراة المحرق ونادي قطر القطري. وليس المطيري فقط بل هناك مواقف عديدة لرئيس رابطة نادي الاتفاق والنجمة وكذلك الأهلاوي باقر الشعباني ممثلا عن النسور.
في النهاية لا يسعني إلا أن أقدم كل الشكر لكل من وقف مع الرفاع في مهمته الآسيوية وأتمنى أن يخطو السماوي خطوة المحرق بالفوز بالكأس الآسيوي، وكل البحرين قلوبها معكم يا أبناء الرفاع.
