أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس (الخميس) أن أربع شركات نفط عالمية من بينها الفرنسية «توتال» والهولندية البريطانية «شل» تعهدت بوقف تعاملها مع إيران الأمر الذي وصفته الوزارة بأنه «نكسة كبيرة» لإيران.
وقال مساعد وزيرة الخارجية جيمس ستينبرغ: «يسعدني أن أعلن أننا تلقينا تعهدات من أربع شركات طاقة دولية بوقف استثماراتها ورفض القيام بأي نشاط جديد في قطاع الطاقة في إيران». وأضاف أن هذه المؤسسات أصبحت بهذه البادرة بمنأى عن العقوبات التي يمكن أن تفرضها الولايات المتحدة.
وإضافة إلى «شل» و «توتال» يشمل القرار أيضاً النرويجية «ستات أويل» والإيطالية «إيني».
كما ذكرت تقارير أمس أن حكومة اليابان وشركة «إنبكس كورب» لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز قررتا الانسحاب من مشروع لتطوير حقل نفط في إقليم أزاديجان بإيران.
وذكرت صحيفة «نيكي» الاقتصادية اليابانية أن هذه الخطوة تستهدف على مايبدو تفادي فرض أي عقوبات أميركية على الشركة اليابانية في إطار العقوبات الأميركية المفروضة على إيران. وأضافت الصحيفة أن الشركة والحكومة تخوفتا من تداعيات استمرار العمل في المشروع الإيراني على أنشطة الشركة في مجال التنقيب عن النفط وإنتاجه في العديد من الدول الأخرى وكذلك على تعاملاتها مع المؤسسات المالية الأميركية.
وقال وزير التجارة الياباني أكيهيرو أوهاتا للصحافيين أمس إنه علم باعتزام «إنبكس» الانسحاب من المشروع «كسياسة إدارية» بالنسبة للشركة. تمتلك «إنبكس» 10 في المئة من أسهم مشروع تطوير حقل النفط في أزاديجان لذلك من غير المتوقع أن يؤثر انسحابها من المشروع على أنشطتها بشكل عام.
وعلى رغم ذلك فإن هذه الخطوة ستؤثر على الاستراتيجية اليابانية في مجال الطاقة ودبلوماسيتها بشأن الطاقة في الشرق الأوسط.
من جهة ثانية، حضت روسيا أمس الأول إيران أمام الأمم المتحدة على إبداء المزيد من الشفافية والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن برنامجها النووي، منتقدة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لفرضهما عقوبات خارج إطار الأمم المتحدة.
وقال مساعد وزيرة الخارجية جيمس ستينبرغ: «يسعدني أن أعلن أننا تلقينا تعهدات من أربع شركات طاقة دولية بوقف استثماراتها ورفض القيام بأي نشاط جديد في قطاع الطاقة في إيران». وأضاف أن هذه المؤسسات أصبحت بهذه البادرة بمنأى عن العقوبات التي يمكن أن تفرضها الولايات المتحدة.
وإضافة إلى «شل» و «توتال» يشمل القرار أيضاً النرويجية «ستات أويل» والإيطالية «إيني».
كما ذكرت تقارير أمس أن حكومة اليابان وشركة «إنبكس كورب» لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز قررتا الانسحاب من مشروع لتطوير حقل نفط في إقليم أزاديجان بإيران.
وذكرت صحيفة «نيكي» الاقتصادية اليابانية أن هذه الخطوة تستهدف على مايبدو تفادي فرض أي عقوبات أميركية على الشركة اليابانية في إطار العقوبات الأميركية المفروضة على إيران. وأضافت الصحيفة أن الشركة والحكومة تخوفتا من تداعيات استمرار العمل في المشروع الإيراني على أنشطة الشركة في مجال التنقيب عن النفط وإنتاجه في العديد من الدول الأخرى وكذلك على تعاملاتها مع المؤسسات المالية الأميركية.
وقال وزير التجارة الياباني أكيهيرو أوهاتا للصحافيين أمس إنه علم باعتزام «إنبكس» الانسحاب من المشروع «كسياسة إدارية» بالنسبة للشركة. تمتلك «إنبكس» 10 في المئة من أسهم مشروع تطوير حقل النفط في أزاديجان لذلك من غير المتوقع أن يؤثر انسحابها من المشروع على أنشطتها بشكل عام.
وعلى رغم ذلك فإن هذه الخطوة ستؤثر على الاستراتيجية اليابانية في مجال الطاقة ودبلوماسيتها بشأن الطاقة في الشرق الأوسط.
من جهة ثانية، حضت روسيا أمس الأول إيران أمام الأمم المتحدة على إبداء المزيد من الشفافية والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن برنامجها النووي، منتقدة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لفرضهما عقوبات خارج إطار الأمم المتحدة.
