عقوبات أمريكية ضد مسؤولين إيرانيين بتهمة انتهاك حقوق الإنسان
اعلنت الولايات المتحدة امس الاربعاء فرض عقوبات على ثمانية مسؤولين ايرانيين تتهمهم بارتكاب انتهاكات «خطيرة» لحقوق الانسان من خلال تجميد اية ارصدة يملكونها على اراضيها. واعلنت وزارة الخزينة في بيان ان الرئيس الامريكي باراك اوباما «وقع اليوم (امس) مرسوما رئاسيا يفرض عقوبات على مسؤولين ايرانيين ثبت انهم مسؤولون او شركاء في انتهاكات خطرة لحقوق الانسان تورطت فيها الدولة الايرانية».
وبين الذين تطالهم هذه العقوبات محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري وسيد مرتضوي المدعي العام السابق لطهران الذي اقيل في منتصف اغسطس بعد تحميله مسؤولية مقتل ثلاثة معارضين في السجن في يوليو 2009.
ويعد مرتضوي من ابرز المتحمسين للقمع الذي اعقب اعادة انتخاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد واحتجت عليه المعارضة في يونيو 2009.
على صعيد آخر، قال مسؤول كبير ان أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في ايران ستبدأ في امداد البلاد بالطاقة في اوائل عام 2011 مشيرا الى تأخير بضعة أشهر بعد انتشار فيروس كمبيوتر عالمي يعتقد انه أثر بصفة أساسية على ايران.
وقال مسؤولون ايرانيون يوم الاحد إن الفيروس ستاكسنت أصاب أجهزة الكمبيوتر الخاصة بموظفي محطة بوشهر النووية لكنه لم يؤثر على النظم الرئيسية هناك. وعندما بدأت ايران تحميل الوقود في بوشهر في اغسطس قال مسؤولون ان الامر سيستغرق بين شهرين وثلاثة أشهر لكي تبدأ المحطة في انتاج الكهرباء وانها ستولد 1000 ميجاوات أي نحو 2.5 في المئة من استهلاك البلاد للطاقة.
ونقلت وكالة الطلبة الايرانية للانباء عن علي أكبر صالحي رئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانية قوله «نأمل في نقل الوقود الى قلب محطة الطاقة النووية في بوشهر الاسبوع القادم وقبل النصف الثاني من الشهر الايراني مهر (7 اكتوبر).» وقال «يجري تمهيد الارض في هذا الشأن باذن الله وسيتم تحميل الوقود في قلب المفاعل تماما بحلول أوائل نوفمبر وقلب محطة طاقة بوشهر سيبدأ العمل بحلول ذلك الوقت.»
وأضاف صالحي «بعد شهرين الى ثلاثة أشهر ستضاف تلك الكهرباء الى الشبكات.» وهذا يعني ان محطة بوشهر ستولد الكهرباء ابتداء من ينايرأو فبراير .
المصدر / صحيفة الايام البحرينية
اعلنت الولايات المتحدة امس الاربعاء فرض عقوبات على ثمانية مسؤولين ايرانيين تتهمهم بارتكاب انتهاكات «خطيرة» لحقوق الانسان من خلال تجميد اية ارصدة يملكونها على اراضيها. واعلنت وزارة الخزينة في بيان ان الرئيس الامريكي باراك اوباما «وقع اليوم (امس) مرسوما رئاسيا يفرض عقوبات على مسؤولين ايرانيين ثبت انهم مسؤولون او شركاء في انتهاكات خطرة لحقوق الانسان تورطت فيها الدولة الايرانية».
وبين الذين تطالهم هذه العقوبات محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري وسيد مرتضوي المدعي العام السابق لطهران الذي اقيل في منتصف اغسطس بعد تحميله مسؤولية مقتل ثلاثة معارضين في السجن في يوليو 2009.
ويعد مرتضوي من ابرز المتحمسين للقمع الذي اعقب اعادة انتخاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد واحتجت عليه المعارضة في يونيو 2009.
على صعيد آخر، قال مسؤول كبير ان أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في ايران ستبدأ في امداد البلاد بالطاقة في اوائل عام 2011 مشيرا الى تأخير بضعة أشهر بعد انتشار فيروس كمبيوتر عالمي يعتقد انه أثر بصفة أساسية على ايران.
وقال مسؤولون ايرانيون يوم الاحد إن الفيروس ستاكسنت أصاب أجهزة الكمبيوتر الخاصة بموظفي محطة بوشهر النووية لكنه لم يؤثر على النظم الرئيسية هناك. وعندما بدأت ايران تحميل الوقود في بوشهر في اغسطس قال مسؤولون ان الامر سيستغرق بين شهرين وثلاثة أشهر لكي تبدأ المحطة في انتاج الكهرباء وانها ستولد 1000 ميجاوات أي نحو 2.5 في المئة من استهلاك البلاد للطاقة.
ونقلت وكالة الطلبة الايرانية للانباء عن علي أكبر صالحي رئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانية قوله «نأمل في نقل الوقود الى قلب محطة الطاقة النووية في بوشهر الاسبوع القادم وقبل النصف الثاني من الشهر الايراني مهر (7 اكتوبر).» وقال «يجري تمهيد الارض في هذا الشأن باذن الله وسيتم تحميل الوقود في قلب المفاعل تماما بحلول أوائل نوفمبر وقلب محطة طاقة بوشهر سيبدأ العمل بحلول ذلك الوقت.»
وأضاف صالحي «بعد شهرين الى ثلاثة أشهر ستضاف تلك الكهرباء الى الشبكات.» وهذا يعني ان محطة بوشهر ستولد الكهرباء ابتداء من ينايرأو فبراير .
المصدر / صحيفة الايام البحرينية