توقع الرئيس العالمي للجمعية الدولية للإعلان، ألن راثرفورد، أن تسيطر «الإعلانات الرقمية» على الأسواق في السنوات الخمس المقبلة، وتتضاعف حصتها البالغة الآن 26 في المئة، مشيراً إلى أن النمو في الإنفاق الإعلاني في المنطقة يبلغ نحو 8 في المئة.
وأبلغ راثرفورد «الوسط» أن «الصناعة عموماً مستمرة في النمو، لكن هناك توجهات مختلفة في مناطق مختلفة من العالم. الإعلانات الرقمية تنمو بشكل كبير، وتشير التوقعات إلى أنه في الخمس سنوات المقبلة، سيكون نصف العالم متصلاً بالإنترنت، وهذا سيؤدي إلى تغيير كبير بالنسبة إلى المعلنين للوصول إلى الأسواق وطريقة الإعلان».
وأضاف «الإعلانات الرقمية تقفز بشدة، ودور التكنولوجيا قد غير من الإعلانات، وكيفية إنتاجها». وقدر راثرفورد حجم الإنفاق الإعلاني العالمي بين 400 و 500 مليار دولار.
وكان راثرفورد يتحدث على هامش لقاء للكشف عن استضافة البحرين للمؤتمر الرئيسي للجمعية الدولية للإعلان، والذي سيعقد في ربيع العام 2012، «وقد يكون في مارس/ آذار أو أبريل/ نيسان».
ورد على سؤال عن سبب اختيار البحرين لعقد المؤتمر الرئيسي للجمعية، فرد بقوله: «هذه المنطقة مهمة جداً إلى العديد من المعلنين، وتتطور بسرعة وهي سوق ضخمة، وهي مركز اتصال رئيس بين أوروبا وآسيا، ولذلك وجدنا أن المملكة مرشحة بقوة لكي تستضيف الاجتماع المقبل».
وتطرق إلى تأثير الأزمة المالية العالمية التي بدأت في الولايات المتحدة الأميركية في سبتمبر/ أيلول العام 2008، فأوضح أن الإنفاق الإعلاني تأثر ولكن بشكل يختلف بين منطقة وأخرى، وخاصة في أوروبا وأميركا، وأنه في النصف الأول من العام 2010 فإن سوق الولايات المتحدة الأميركية هبطت 6 في المئة مقابل المدة نفسها في 2009. لكن في الربع الثاني بدأت في النمو.
وشرح المسئول الدولي سبب التراجع فأفاد أن أحد الأسباب هو أن شركات كبيرة مصنعة للسيارات تقوم بإعلان منتجاتها شهدت مشكلات كثيرة بسبب الأزمة، وذلك أثر على الحملات الإعلانية.
كما أجاب على سؤال عن توقعاته بالنسبة إلى نمو الإنفاق الإعلاني، فبين «عالمياً، فإن النمو سيبلغ بين 4 و 5 في المئة، ولكن ذلك يختلف من سوق إلى أخرى؛ إذ إن الصين والهند تشهدان نمواً سريعاً في الوقت الحاضر، وسوق إندونيسيا عادت إلى النمو من جديد، ولذلك أتوقع أن الإنفاق الإعلاني في المنطقة (الشرق الأوسط) سينمو بين 7 و 8 في المئة».
وقد ذكر راثرفورد، في أمسية عقدت في «كابيتال كلوب» الواقع في مرفأ البحرين المالي «أن اللجنة التنفيذية عقدت اجتماعاً في البحرين يوم الأربعاء لبحث استراتيجيتها، وقررت عقد اجتماع المؤتمر الرئيسي في البحرين في العام 2012».
وأضاف أن المؤتمر الكبير الذي يمثل جميع وكالات الإعلان في دول العالم، عقد اجتماعه الأخير في موسكو مطلع العام الجاري «وأنا سعيد باختيار البحرين لعقد المؤتمر للعام 2012».
وتعقد الجمعية مؤتمرها مرة كل عامين، وكان آخرمؤتمر في مايو/ أيار الماضي في مدينة موسكو بروسيا، وشارك فيه أكثر من 1200 محترف وممارس لمهنة الإعلان من 45 بلداً.
وقد حضر الاحتفال حشد من أصحاب الأعمال والمهتمين، على رأسهم الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس هيئة شئون الإعلام، الشيخ فواز بن محمد آل خليفة.
من ناحية أخرى، أبلغ الشيخ محمد الصحافيين رداً على استفسار أن «الناس تبحث عن السياحة، والتي من ضمنها سياحة المؤتمرات، وإذا استطعنا أن نكسب مؤتمرات عالمية يحضرها كبار الشخصيات في صناعات استراتيجية، فإن ذلك سيساهم في تنمية السياحة التي نهدف إليها في المملكة». وبين أن «لدينا الآن العديد من المؤتمرات العالمية، وكما رأيتم كان لدينا مؤتمر سيسكو في مطلع العام والذي حضره 3000 شخص، ونحن نعمل على عقد مؤتمرات أخرى في البحرين والتي سيحضرها أكثر من 1000 مشارك». لكن الشيخ محمد رفض إعطاء المزيد عن المؤتمر المقبل.
كما شرح الشيخ محمد أن سياحة المؤتمرات «نظيفة وتعطي قيمة عالية (...) وأن البحرين اليوم من أفضل الدول في تقديم تسهيلات الدخول». وأضاف «هدفنا الرئيسي يتمثل في رفع مستوى المعيشة للمواطن، وخلق فرص عمل برواتب عالية في جميع القطاعات».
وأبلغ راثرفورد «الوسط» أن «الصناعة عموماً مستمرة في النمو، لكن هناك توجهات مختلفة في مناطق مختلفة من العالم. الإعلانات الرقمية تنمو بشكل كبير، وتشير التوقعات إلى أنه في الخمس سنوات المقبلة، سيكون نصف العالم متصلاً بالإنترنت، وهذا سيؤدي إلى تغيير كبير بالنسبة إلى المعلنين للوصول إلى الأسواق وطريقة الإعلان».
وأضاف «الإعلانات الرقمية تقفز بشدة، ودور التكنولوجيا قد غير من الإعلانات، وكيفية إنتاجها». وقدر راثرفورد حجم الإنفاق الإعلاني العالمي بين 400 و 500 مليار دولار.
وكان راثرفورد يتحدث على هامش لقاء للكشف عن استضافة البحرين للمؤتمر الرئيسي للجمعية الدولية للإعلان، والذي سيعقد في ربيع العام 2012، «وقد يكون في مارس/ آذار أو أبريل/ نيسان».
ورد على سؤال عن سبب اختيار البحرين لعقد المؤتمر الرئيسي للجمعية، فرد بقوله: «هذه المنطقة مهمة جداً إلى العديد من المعلنين، وتتطور بسرعة وهي سوق ضخمة، وهي مركز اتصال رئيس بين أوروبا وآسيا، ولذلك وجدنا أن المملكة مرشحة بقوة لكي تستضيف الاجتماع المقبل».
وتطرق إلى تأثير الأزمة المالية العالمية التي بدأت في الولايات المتحدة الأميركية في سبتمبر/ أيلول العام 2008، فأوضح أن الإنفاق الإعلاني تأثر ولكن بشكل يختلف بين منطقة وأخرى، وخاصة في أوروبا وأميركا، وأنه في النصف الأول من العام 2010 فإن سوق الولايات المتحدة الأميركية هبطت 6 في المئة مقابل المدة نفسها في 2009. لكن في الربع الثاني بدأت في النمو.
وشرح المسئول الدولي سبب التراجع فأفاد أن أحد الأسباب هو أن شركات كبيرة مصنعة للسيارات تقوم بإعلان منتجاتها شهدت مشكلات كثيرة بسبب الأزمة، وذلك أثر على الحملات الإعلانية.
كما أجاب على سؤال عن توقعاته بالنسبة إلى نمو الإنفاق الإعلاني، فبين «عالمياً، فإن النمو سيبلغ بين 4 و 5 في المئة، ولكن ذلك يختلف من سوق إلى أخرى؛ إذ إن الصين والهند تشهدان نمواً سريعاً في الوقت الحاضر، وسوق إندونيسيا عادت إلى النمو من جديد، ولذلك أتوقع أن الإنفاق الإعلاني في المنطقة (الشرق الأوسط) سينمو بين 7 و 8 في المئة».
وقد ذكر راثرفورد، في أمسية عقدت في «كابيتال كلوب» الواقع في مرفأ البحرين المالي «أن اللجنة التنفيذية عقدت اجتماعاً في البحرين يوم الأربعاء لبحث استراتيجيتها، وقررت عقد اجتماع المؤتمر الرئيسي في البحرين في العام 2012».
وأضاف أن المؤتمر الكبير الذي يمثل جميع وكالات الإعلان في دول العالم، عقد اجتماعه الأخير في موسكو مطلع العام الجاري «وأنا سعيد باختيار البحرين لعقد المؤتمر للعام 2012».
وتعقد الجمعية مؤتمرها مرة كل عامين، وكان آخرمؤتمر في مايو/ أيار الماضي في مدينة موسكو بروسيا، وشارك فيه أكثر من 1200 محترف وممارس لمهنة الإعلان من 45 بلداً.
وقد حضر الاحتفال حشد من أصحاب الأعمال والمهتمين، على رأسهم الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس هيئة شئون الإعلام، الشيخ فواز بن محمد آل خليفة.
من ناحية أخرى، أبلغ الشيخ محمد الصحافيين رداً على استفسار أن «الناس تبحث عن السياحة، والتي من ضمنها سياحة المؤتمرات، وإذا استطعنا أن نكسب مؤتمرات عالمية يحضرها كبار الشخصيات في صناعات استراتيجية، فإن ذلك سيساهم في تنمية السياحة التي نهدف إليها في المملكة». وبين أن «لدينا الآن العديد من المؤتمرات العالمية، وكما رأيتم كان لدينا مؤتمر سيسكو في مطلع العام والذي حضره 3000 شخص، ونحن نعمل على عقد مؤتمرات أخرى في البحرين والتي سيحضرها أكثر من 1000 مشارك». لكن الشيخ محمد رفض إعطاء المزيد عن المؤتمر المقبل.
كما شرح الشيخ محمد أن سياحة المؤتمرات «نظيفة وتعطي قيمة عالية (...) وأن البحرين اليوم من أفضل الدول في تقديم تسهيلات الدخول». وأضاف «هدفنا الرئيسي يتمثل في رفع مستوى المعيشة للمواطن، وخلق فرص عمل برواتب عالية في جميع القطاعات».
