السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
رباعي الميلان اما الفشل او النجاح !!
لا أعرف لماذا نصر على أن ننجر خلف أبواق بعض وسائل الإعلام ذات النظرة السطحية وخلف عواطفنا التي تجعلنا نرفض تخيل فشل صفقات فريقنا ، ولا أعرف كيف لم نتعلم بعد أن الأسماء لا تكفي لتحقيق الإنجازات وأن كرة القدم باتت لعبة تعتبر خاسراً فيها إن لم تعالج نقاط ضعفك كلها خصوصاً تلك النقاط التي تجعلك معرضاً للهزيمة في أي لحظة.
قصة رباعي الميلان والضجة الإعلامية التي تحيط به تجعلني أتذكر قصة الضجة التي أحاطت برباعي برشلونة (هنري – ميسي – رونالدينيو – إيتو) والذي سقط ولم يحرز شيئاً ومن قبله كان سقوط كوكبة النجوم في الريال ... وهذا السقوط قد يتكرر وأحسبه أقرب للتكرار منه إلى تحقيق نتائج إيجابية مع رباعي الميلان...وهذا الرأي أجد له أسبابه ولم يأتِ جزافاً هكذا دون أي مبرر ... وسوف أبذل جهدي لشرح وجهة نظري هذه في مقالي:
1- من قال إن روبينيو ورونالدينيو وزلاتان سيتألقون:
التجارب الأخيرة قالت لنا إن النجم الكبير إذا سقط من السماء ترك فجوة في الأرض ولم يعد إلى مكانته أبداً.... فشيفيشنكو ومينديتا وكريسبو وفيرون وهليب وبيرباتوف وفان در فارت وموتو كلهم نجوم تراجع مستواهم فجأة ومروا بتجربة صعبة وفشلوا بالعودة إلى القمة التي كانوا فيها ... لذلك لا أفهم كيف نتخيل أن الأسماء المذكورة يجب أن تلعب بقمة مستواها التي كانت عليه يوماً ما بل وقبل بضعة سنوات للاعب مثل رونالدينيو...هذا التخيل يعارض سنن الكون الذي يرفض أن يعود الزمان.
2- هل روبينيو حقاً من الرائعين؟:
هنا قد يعترض مشجعو المنتخب البرازيلي الساحر على ما سأقول ، لكن روبينيو بالتحديد لم يقدم حتى الآن أي شيء في أوروبا يجعلني أرى فيه لاعباً حاسماً قادراً على تغيير مجريات الأمور ويستوجب مني أن أخشاه على أرض الملعب.
فلاعب سانتوس السابق فشل في ترك أثر إيجابي مع فريق كان يحتل المركز العاشر مثل مانشستر سيتي وفعل في الماضي مع النادي الملكي بترك ما يجعله نجماً حقيقياً مما جعل الريال يلجأ لعرضه على مانشستر مقابل ربع قيمة كريستيانو رونالدو فقطّ... لذلك لا أفهم مرة أخرى لماذا نصر على أن نعده من السحرة الكبار في عالم كرة القدم ونسمي الرباعي بالتالي رباعي الرائعين.... مقارنة بسيطة هنا : بعض اللاعبين يستطيعون أن يأخذوا الفرق المتوسطة لوحدهم إلى مراكز متقدمة وهذا فشل فيه روبينيو ، وأذكر من هؤلاء أغويرو وفورلان وكاسانو لذلك أجد نفسي مضطراً لأقول إن الأسماء الأخيرة أفضل وإن قلت شهرتها عن روبينيو.
لنعد إلى الذاكرة في مدريد ، موسم (2005-2006) فشل الريال ككل .. (2006-2007) كان النجم الأهم نستلروي والحسم جاء في اللحظات الأخيرة عبر غوتي ورييس وموسم (2007-2008) كان الأبطال الحاسمون فيه راؤول وشنايدر ونستلروي أيضاً...هذا يؤكد أنه لم يكن يوماً بطلاً في مدريد لكنه كان مشهوراً.
رباعي الميلان اما الفشل او النجاح !!
لا أعرف لماذا نصر على أن ننجر خلف أبواق بعض وسائل الإعلام ذات النظرة السطحية وخلف عواطفنا التي تجعلنا نرفض تخيل فشل صفقات فريقنا ، ولا أعرف كيف لم نتعلم بعد أن الأسماء لا تكفي لتحقيق الإنجازات وأن كرة القدم باتت لعبة تعتبر خاسراً فيها إن لم تعالج نقاط ضعفك كلها خصوصاً تلك النقاط التي تجعلك معرضاً للهزيمة في أي لحظة.
قصة رباعي الميلان والضجة الإعلامية التي تحيط به تجعلني أتذكر قصة الضجة التي أحاطت برباعي برشلونة (هنري – ميسي – رونالدينيو – إيتو) والذي سقط ولم يحرز شيئاً ومن قبله كان سقوط كوكبة النجوم في الريال ... وهذا السقوط قد يتكرر وأحسبه أقرب للتكرار منه إلى تحقيق نتائج إيجابية مع رباعي الميلان...وهذا الرأي أجد له أسبابه ولم يأتِ جزافاً هكذا دون أي مبرر ... وسوف أبذل جهدي لشرح وجهة نظري هذه في مقالي:
1- من قال إن روبينيو ورونالدينيو وزلاتان سيتألقون:
التجارب الأخيرة قالت لنا إن النجم الكبير إذا سقط من السماء ترك فجوة في الأرض ولم يعد إلى مكانته أبداً.... فشيفيشنكو ومينديتا وكريسبو وفيرون وهليب وبيرباتوف وفان در فارت وموتو كلهم نجوم تراجع مستواهم فجأة ومروا بتجربة صعبة وفشلوا بالعودة إلى القمة التي كانوا فيها ... لذلك لا أفهم كيف نتخيل أن الأسماء المذكورة يجب أن تلعب بقمة مستواها التي كانت عليه يوماً ما بل وقبل بضعة سنوات للاعب مثل رونالدينيو...هذا التخيل يعارض سنن الكون الذي يرفض أن يعود الزمان.
2- هل روبينيو حقاً من الرائعين؟:
هنا قد يعترض مشجعو المنتخب البرازيلي الساحر على ما سأقول ، لكن روبينيو بالتحديد لم يقدم حتى الآن أي شيء في أوروبا يجعلني أرى فيه لاعباً حاسماً قادراً على تغيير مجريات الأمور ويستوجب مني أن أخشاه على أرض الملعب.
فلاعب سانتوس السابق فشل في ترك أثر إيجابي مع فريق كان يحتل المركز العاشر مثل مانشستر سيتي وفعل في الماضي مع النادي الملكي بترك ما يجعله نجماً حقيقياً مما جعل الريال يلجأ لعرضه على مانشستر مقابل ربع قيمة كريستيانو رونالدو فقطّ... لذلك لا أفهم مرة أخرى لماذا نصر على أن نعده من السحرة الكبار في عالم كرة القدم ونسمي الرباعي بالتالي رباعي الرائعين.... مقارنة بسيطة هنا : بعض اللاعبين يستطيعون أن يأخذوا الفرق المتوسطة لوحدهم إلى مراكز متقدمة وهذا فشل فيه روبينيو ، وأذكر من هؤلاء أغويرو وفورلان وكاسانو لذلك أجد نفسي مضطراً لأقول إن الأسماء الأخيرة أفضل وإن قلت شهرتها عن روبينيو.
لنعد إلى الذاكرة في مدريد ، موسم (2005-2006) فشل الريال ككل .. (2006-2007) كان النجم الأهم نستلروي والحسم جاء في اللحظات الأخيرة عبر غوتي ورييس وموسم (2007-2008) كان الأبطال الحاسمون فيه راؤول وشنايدر ونستلروي أيضاً...هذا يؤكد أنه لم يكن يوماً بطلاً في مدريد لكنه كان مشهوراً.