في حفله السنوي التاسع، كرم صندوق جرداب الخيري، 62 طالباً وطالبة من المتفوقين بمنطقة جرداب القديمة والجديدة.
وفي كلمة الصندوق التي ألقاها رئيس مجلس الأمناء حسين مدن أكد اهتمام الصندوق بتبني هذا الحفل كل عام لتكريم المتفوقين من منطقة جرداب واحتضانهم وتشجيعهم على المزيد من التحصيل العلمي، وذلك ضمن إستراتيجيته للتركيز على التعليم ومساعدة الطلبة المحتاجين وتشجيع المتفوقين. وقال في حفل حضره أهالي منطقة جرداب: «على رغم علمنا بمشاغل الأهالي المتزايدة بالحياة اليومية، فإن دعمهم وإدراكهم لأهمية تكريم أبنائهم المتفوقين وتوفير الجو الملائم لهم هو في ازدياد مضطرد وهذا دليل أكيد على اهتمامهم بهذا المرتكز الأساسي لتنمية المجتمع».
كما أعلن حسين مدن عن فوز صندوق جرداب الخيري بمنحة مالية ضمن برنامج المنح المالية الذي تقدمه وزارة التنمية الاجتماعية للمنظمات الأهلية لمشروع تعليمي ثقافي باسم «التعلم التقني الحديث لأجل المعرفة والتواصل». ومن أهداف هذا المشروع التركيزعلى زيادة الوعي في القرية بأهمية استخدام التكنولوجيا مثل الكمبيوتر والإنترنت والبريد الإلكتروني لزيادة المعرفة والثقافة والبحث العلمي، وخاصة للطلبة والطالبات، وزيادة التواصل الاجتماعي الإلكتروني بين الأهالي أنفسهم ،ومع المواطنين من حولهم في داخل البحرين وخارجها، وكذلك تسهيل طلب الخدمات الحكومية إلكترونياً.
كما نبه إلى أن الطلبة عموماً، والمتفوقين خاصة، سيكونون أول المستفيدين من هذا البرنامج التعليمي المهم، الذي سيبدأ تنفيذه قريباً.
وقد ألقى عبد الرضا سلمان كلمة لجنة التعليم والثقافة، أكد فيها دور اللجنة في تقديم مساعدات دورية للطلبة المحتاجين وتوفير7 منح دراسية في جامعة البحرين ومعهد البحرين للتدريب ودورات للتقوية في اللغة الإنجليزية للعديد من الطلبة، وكذلك توفير الحقيبة المدرسية. كما ألقى جعفر فردان كلمة نيابة عن أولياء أمورالطلبة المتفوقين وكلمة أخرى للطالبة غدير عبدالرضا إحدى الطالبات المتفوقات. كما تضمن الحفل كلمة باللغة الإنجليزية للطالب مثيم خليل نيابة عن المتفوقين.
وقد أثنى رئيس مجلس الأمناء على رعاية نائب رئيس المجلس البلدي للوسطى عباس محفوظ للحفل، ومشاركة المجلس في تقديم الهدايا التشجيعية إلى الطلبة المتفوقين، وتوجه بالشكر لأعضاء مجلس الأمناء، وخصوصاً لجنة التعليم والثقافة، وعلى رأسها عبدالرضا سلمان، وعريف الحفل علي عبدالنبي، وهو أحد الطلبة الجامعيين المتخصصين في الإعلام والعلاقات العامة، وكل من شارك معه من شباب القرية في تنظيم هذا الحفل والمشاركة في فقراته، وهنأهم على هذا العمل الجماعى الممتاز.
وفي كلمة الصندوق التي ألقاها رئيس مجلس الأمناء حسين مدن أكد اهتمام الصندوق بتبني هذا الحفل كل عام لتكريم المتفوقين من منطقة جرداب واحتضانهم وتشجيعهم على المزيد من التحصيل العلمي، وذلك ضمن إستراتيجيته للتركيز على التعليم ومساعدة الطلبة المحتاجين وتشجيع المتفوقين. وقال في حفل حضره أهالي منطقة جرداب: «على رغم علمنا بمشاغل الأهالي المتزايدة بالحياة اليومية، فإن دعمهم وإدراكهم لأهمية تكريم أبنائهم المتفوقين وتوفير الجو الملائم لهم هو في ازدياد مضطرد وهذا دليل أكيد على اهتمامهم بهذا المرتكز الأساسي لتنمية المجتمع».
كما أعلن حسين مدن عن فوز صندوق جرداب الخيري بمنحة مالية ضمن برنامج المنح المالية الذي تقدمه وزارة التنمية الاجتماعية للمنظمات الأهلية لمشروع تعليمي ثقافي باسم «التعلم التقني الحديث لأجل المعرفة والتواصل». ومن أهداف هذا المشروع التركيزعلى زيادة الوعي في القرية بأهمية استخدام التكنولوجيا مثل الكمبيوتر والإنترنت والبريد الإلكتروني لزيادة المعرفة والثقافة والبحث العلمي، وخاصة للطلبة والطالبات، وزيادة التواصل الاجتماعي الإلكتروني بين الأهالي أنفسهم ،ومع المواطنين من حولهم في داخل البحرين وخارجها، وكذلك تسهيل طلب الخدمات الحكومية إلكترونياً.
كما نبه إلى أن الطلبة عموماً، والمتفوقين خاصة، سيكونون أول المستفيدين من هذا البرنامج التعليمي المهم، الذي سيبدأ تنفيذه قريباً.
وقد ألقى عبد الرضا سلمان كلمة لجنة التعليم والثقافة، أكد فيها دور اللجنة في تقديم مساعدات دورية للطلبة المحتاجين وتوفير7 منح دراسية في جامعة البحرين ومعهد البحرين للتدريب ودورات للتقوية في اللغة الإنجليزية للعديد من الطلبة، وكذلك توفير الحقيبة المدرسية. كما ألقى جعفر فردان كلمة نيابة عن أولياء أمورالطلبة المتفوقين وكلمة أخرى للطالبة غدير عبدالرضا إحدى الطالبات المتفوقات. كما تضمن الحفل كلمة باللغة الإنجليزية للطالب مثيم خليل نيابة عن المتفوقين.
وقد أثنى رئيس مجلس الأمناء على رعاية نائب رئيس المجلس البلدي للوسطى عباس محفوظ للحفل، ومشاركة المجلس في تقديم الهدايا التشجيعية إلى الطلبة المتفوقين، وتوجه بالشكر لأعضاء مجلس الأمناء، وخصوصاً لجنة التعليم والثقافة، وعلى رأسها عبدالرضا سلمان، وعريف الحفل علي عبدالنبي، وهو أحد الطلبة الجامعيين المتخصصين في الإعلام والعلاقات العامة، وكل من شارك معه من شباب القرية في تنظيم هذا الحفل والمشاركة في فقراته، وهنأهم على هذا العمل الجماعى الممتاز.
