قال باحثون إن مكملات الكالسيوم التي يستهلكها كثيرون على أمل تجنب هشاشة العظام ربما تزيد من احتمالات الإصابة بالأزمات القلبية لما يصل إلى 30 في المئة.
كما أن هذه الأقراص الصغيرة التي تحمل جرعات مركزة من الكالسيوم مرتبطة بارتفاع معدلات الإصابة بالجلطات والوفاة لكن الأعداد لم تكن كبيرة بشكل كاف.
ونصح الباحثون في تقرير من يستهلكون مكملات الكالسيوم باستشارة الطبيب وتناول كمية أكبر من الأغذية التي تحتوي على الكالسيوم وتجربة وسائل أخرى مثل التمرينات الرياضية والامتناع عن التدخين والحفاظ على الوزن لمنع الإصابة بهشاشة العظام.
وقال أستاذ الطب في جامعة أوكلاند بنيوزيلندا ايان ريد في مقابلة أجريت بالهاتف «يعتبر الناس مكملات الكالسيوم طبيعية لكنها ليست طبيعية على الإطلاق».
وأجرى ريد وزملاؤه في بريطانيا والولايات المتحدة تحليلاً شمل 11 دراسة تابعت نحو 12 ألف شخص على مدى أربع سنوات.
وتم إعطاء نصفهم مكملات الكالسيوم في حين تناول النصف الآخر أدوية ليس لها أثر علاجي. ونشرت النتيجة في الدورية الطبية البريطانية.
وقال ريد «ما وجدناه هو زيادة بلغت 30 في المئة في الأزمات القلبية لدى الأشخاص الذين تم اختيارهم بشكل عشوائي لأخذ الكالسيوم».
ومضى ريد يقول «إذا كان لدينا ألف ممن يأخذون الكالسيوم طوال خمس سنوات فسنتوقع أن نجد 14 حالة إضافية من الأزمات القلبية و10 حالات إضافية من الجلطات و13 حالة وفاة إضافية لدى من تم إعطاؤهم الكالسيوم أكثر مما لو لم يكن قد تمت معالجتهم بالكالسيوم».
وتابع «هذا يعني 37 حالة تظهر بها أعراض جانبية ونتوقع منع الكسور لدى 26 حالة. لذلك فإن الكالسيوم مرتبط بحدوث مساوئ أكثر مما هو مرتبط بمنع مساوئ».
وذكر ريد أن ارتفاع نسبة الكالسيوم بسبب المكملات في الدم يؤدي إلى تكون ترسبات في الأوعية الدموية مما قد يؤدي إلى الأزمات القلبية أو الجلطات وغيرها من أمراض القلب والاوعية الدموية
كما أن هذه الأقراص الصغيرة التي تحمل جرعات مركزة من الكالسيوم مرتبطة بارتفاع معدلات الإصابة بالجلطات والوفاة لكن الأعداد لم تكن كبيرة بشكل كاف.
ونصح الباحثون في تقرير من يستهلكون مكملات الكالسيوم باستشارة الطبيب وتناول كمية أكبر من الأغذية التي تحتوي على الكالسيوم وتجربة وسائل أخرى مثل التمرينات الرياضية والامتناع عن التدخين والحفاظ على الوزن لمنع الإصابة بهشاشة العظام.
وقال أستاذ الطب في جامعة أوكلاند بنيوزيلندا ايان ريد في مقابلة أجريت بالهاتف «يعتبر الناس مكملات الكالسيوم طبيعية لكنها ليست طبيعية على الإطلاق».
وأجرى ريد وزملاؤه في بريطانيا والولايات المتحدة تحليلاً شمل 11 دراسة تابعت نحو 12 ألف شخص على مدى أربع سنوات.
وتم إعطاء نصفهم مكملات الكالسيوم في حين تناول النصف الآخر أدوية ليس لها أثر علاجي. ونشرت النتيجة في الدورية الطبية البريطانية.
وقال ريد «ما وجدناه هو زيادة بلغت 30 في المئة في الأزمات القلبية لدى الأشخاص الذين تم اختيارهم بشكل عشوائي لأخذ الكالسيوم».
ومضى ريد يقول «إذا كان لدينا ألف ممن يأخذون الكالسيوم طوال خمس سنوات فسنتوقع أن نجد 14 حالة إضافية من الأزمات القلبية و10 حالات إضافية من الجلطات و13 حالة وفاة إضافية لدى من تم إعطاؤهم الكالسيوم أكثر مما لو لم يكن قد تمت معالجتهم بالكالسيوم».
وتابع «هذا يعني 37 حالة تظهر بها أعراض جانبية ونتوقع منع الكسور لدى 26 حالة. لذلك فإن الكالسيوم مرتبط بحدوث مساوئ أكثر مما هو مرتبط بمنع مساوئ».
وذكر ريد أن ارتفاع نسبة الكالسيوم بسبب المكملات في الدم يؤدي إلى تكون ترسبات في الأوعية الدموية مما قد يؤدي إلى الأزمات القلبية أو الجلطات وغيرها من أمراض القلب والاوعية الدموية