تستضيف مملكة البحرين خلال الفترة من 10 إلى 13 أكتوبر 2010 فعاليات أسبوع الشرق الأوسط للكيمياء برعاية الهيئة الوطنية للنفط والغاز.
وستشتمل الفعالية التي يفتتحها وزير شئون النفط والغاز ورئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز عبدالحسين علي ميرزا، على المؤتمر العربي السنوي الخامس والندوة السنوية الثالثة للأسمدة بالشرق الأوسط وورش فنية متخصصة إضافة إلى المعرض المتخصص.
وأوضح ميرزا في تصريح بهذه المناسبة بأن هذا الحدث يعتبر من أهم الفعاليات المهمة في الشرق الأوسط في مجال صناعة الكيماويات والأسمدة المنتجة، حيث تلعب صناعة البتروكيماويات دوراً كبيراً في الاقتصاد الوطني فضلاً عن أن هذه الصناعة تستوعب أعداد كبيرة من القوى العاملة.
وأضاف أن هذه الفعاليات سوف تكون فرصة للمهتمين والمختصين من أجل إقامة علاقات جيدة وتطويرها بين المستثمرين والشركاء المحليين والعملاء والموردين. حيث ستكون هناك عدة حوارات بين مختلف الأطراف الفاعلة في هذه الصناعة.
وأكد أن صناعة البتروكيماويات والأسمدة في مملكة البحرين تحظى برعاية كبيرة وأن حكومة البلاد تهتم بمثل هذه المشاريع التي تساهم في دعم الاقتصاد الوطني موضحاً بأن مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت لديهم استثماراً مشتركاً حيث يساهمون في رأس مال شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) والتي تعتبر من أنجح الشركات الخليجية في قطاع صناعة البتروكيماويات والأسمدة.
وأضاف أن هذه الفعاليات ستكون فرصة لإيجاد حلول مستدامة للتحديات العالمية التي تواجه صناعة البتروكيماويات وصناعة الأسمدة، وتشجيع الصناعات الخليجية واستكشاف إمكانيات إقامة مشاريع مشتركة دولية في القطاع وتساعد على تحديد الاستراتيجيات اللازمة لتطوير هذه الصناعة التحويلية الواعدة، وإن المناقشات وتبادل الأفكار خلال المؤتمر سوف يساعد أيضاً إلى وضع استراتيجيات لتحفيز دور القطاع الخاص في تطوير قطاع البتروكيماويات والأسمدة والصناعات التحويلية في منطقة الخليج، فضلاً عن تحسين كفاءة الأداء ورفع الإنتاجية.
ومن المتوقع أن يشارك في هذا المؤتمر والندوات والورش التي ستعقد على هامش المؤتمر عدد كبير من المهتمين والمختصين في الدول العالمية ودول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إضافة إلى دول إقليمية ودول مجلس التعاون الخليجي.
كما سيقام على هامش هذا التجمع العالمي معرضاً متخصصاً في هذا القطاع سيتم عرض فيه أحدث التقنيات التي توصل إليها العلم الحديث.
وستشتمل الفعالية التي يفتتحها وزير شئون النفط والغاز ورئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز عبدالحسين علي ميرزا، على المؤتمر العربي السنوي الخامس والندوة السنوية الثالثة للأسمدة بالشرق الأوسط وورش فنية متخصصة إضافة إلى المعرض المتخصص.
وأوضح ميرزا في تصريح بهذه المناسبة بأن هذا الحدث يعتبر من أهم الفعاليات المهمة في الشرق الأوسط في مجال صناعة الكيماويات والأسمدة المنتجة، حيث تلعب صناعة البتروكيماويات دوراً كبيراً في الاقتصاد الوطني فضلاً عن أن هذه الصناعة تستوعب أعداد كبيرة من القوى العاملة.
وأضاف أن هذه الفعاليات سوف تكون فرصة للمهتمين والمختصين من أجل إقامة علاقات جيدة وتطويرها بين المستثمرين والشركاء المحليين والعملاء والموردين. حيث ستكون هناك عدة حوارات بين مختلف الأطراف الفاعلة في هذه الصناعة.
وأكد أن صناعة البتروكيماويات والأسمدة في مملكة البحرين تحظى برعاية كبيرة وأن حكومة البلاد تهتم بمثل هذه المشاريع التي تساهم في دعم الاقتصاد الوطني موضحاً بأن مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت لديهم استثماراً مشتركاً حيث يساهمون في رأس مال شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) والتي تعتبر من أنجح الشركات الخليجية في قطاع صناعة البتروكيماويات والأسمدة.
وأضاف أن هذه الفعاليات ستكون فرصة لإيجاد حلول مستدامة للتحديات العالمية التي تواجه صناعة البتروكيماويات وصناعة الأسمدة، وتشجيع الصناعات الخليجية واستكشاف إمكانيات إقامة مشاريع مشتركة دولية في القطاع وتساعد على تحديد الاستراتيجيات اللازمة لتطوير هذه الصناعة التحويلية الواعدة، وإن المناقشات وتبادل الأفكار خلال المؤتمر سوف يساعد أيضاً إلى وضع استراتيجيات لتحفيز دور القطاع الخاص في تطوير قطاع البتروكيماويات والأسمدة والصناعات التحويلية في منطقة الخليج، فضلاً عن تحسين كفاءة الأداء ورفع الإنتاجية.
ومن المتوقع أن يشارك في هذا المؤتمر والندوات والورش التي ستعقد على هامش المؤتمر عدد كبير من المهتمين والمختصين في الدول العالمية ودول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إضافة إلى دول إقليمية ودول مجلس التعاون الخليجي.
كما سيقام على هامش هذا التجمع العالمي معرضاً متخصصاً في هذا القطاع سيتم عرض فيه أحدث التقنيات التي توصل إليها العلم الحديث.
