ذكر تلفزيون محلي ومحامٍ هندوسي أن محكمة أصدرت أمس (الخميس) حكماً بتقسيم موقع مسجد بشمال الهند تم هدمه ويرجع تاريخه للقرن السادس عشر، بين الهندوس والمسلمين.
وكانت حشود من الهندوس، هدمت المسجد في العام 1992، وأثارت شغباً من أسوأ ما شهدته الهند في أحداث أسفرت عن سقوط نحو ألفي قتيل. ونشر أمس أكثر من 200 ألف شرطي في شتى أنحاء الهند تحسبا لوقوع أي عنف طائفي. ولم تؤكد المحكمة المختصة الواقعة بولاية أوتار براديش الشمالية ما أذاعه التلفزيون.
وقال التلفزيون المحلي إن الحكم اتخذ بغالبية اثنين إلى واحد وإنه يعطي ثلثي الأرض للهندوس والثلث للمسلمين. وإن تأكد هذا الحكم فقد يساعد على تهدئة الطرفين المتنازعين في واحد من أكثر الدعاوى القضائية إثارة للانقسام في تاريخ الهند. وقال محامي أحد المدعين الهندوس، رافي شانكار براساد للصحافيين «حكم غالبية القضاة بأن المكان هو الذي شهد جلوس الإله راما على العرش... إنه مكان ميلاد راما». ويريد الهنودس بناء معبد في الموقع بينما يريد المسلمون إعادة بناء المسجد الذي دمر في العام 1992.
ومن شبه المؤكد الطعن في الحكم أمام المحكمة العليا وربما يستغرق اتخاذ قرار نهائي أعواماً. ومن العاصمة نيودلهي إلى المركز المالي مومبي وبلدات الشمال الهندوسي بطول نهر الجانج ظل كثير من الهنود يترقبون بقلق صدور الحكم وبقي البعض في منازلهم وخزنوا المواد الغذائية قبل صدور الحكم.
ووصف رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ الحكم بأنه أحد أكبر التحديات التي تواجه بلاده. ويأتي الحكم في وقت يشهد توتراً بالفعل مع شعور الهند بالقلق إزاء صورتها على الساحة الدولية قبل أيام من بدء دورة ألعاب الكومنولث التي تستضيفها نيودلهي.
ويقول معلقون إن من غير المرجح أن يثير الحكم أعمال شغب واسعة مثلما حدث في مومبي ومدن أخرى في العام 1992. وناشدت أحزاب سياسية الجميع التزام الهدوء.
وكانت حشود من الهندوس، هدمت المسجد في العام 1992، وأثارت شغباً من أسوأ ما شهدته الهند في أحداث أسفرت عن سقوط نحو ألفي قتيل. ونشر أمس أكثر من 200 ألف شرطي في شتى أنحاء الهند تحسبا لوقوع أي عنف طائفي. ولم تؤكد المحكمة المختصة الواقعة بولاية أوتار براديش الشمالية ما أذاعه التلفزيون.
وقال التلفزيون المحلي إن الحكم اتخذ بغالبية اثنين إلى واحد وإنه يعطي ثلثي الأرض للهندوس والثلث للمسلمين. وإن تأكد هذا الحكم فقد يساعد على تهدئة الطرفين المتنازعين في واحد من أكثر الدعاوى القضائية إثارة للانقسام في تاريخ الهند. وقال محامي أحد المدعين الهندوس، رافي شانكار براساد للصحافيين «حكم غالبية القضاة بأن المكان هو الذي شهد جلوس الإله راما على العرش... إنه مكان ميلاد راما». ويريد الهنودس بناء معبد في الموقع بينما يريد المسلمون إعادة بناء المسجد الذي دمر في العام 1992.
ومن شبه المؤكد الطعن في الحكم أمام المحكمة العليا وربما يستغرق اتخاذ قرار نهائي أعواماً. ومن العاصمة نيودلهي إلى المركز المالي مومبي وبلدات الشمال الهندوسي بطول نهر الجانج ظل كثير من الهنود يترقبون بقلق صدور الحكم وبقي البعض في منازلهم وخزنوا المواد الغذائية قبل صدور الحكم.
ووصف رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ الحكم بأنه أحد أكبر التحديات التي تواجه بلاده. ويأتي الحكم في وقت يشهد توتراً بالفعل مع شعور الهند بالقلق إزاء صورتها على الساحة الدولية قبل أيام من بدء دورة ألعاب الكومنولث التي تستضيفها نيودلهي.
ويقول معلقون إن من غير المرجح أن يثير الحكم أعمال شغب واسعة مثلما حدث في مومبي ومدن أخرى في العام 1992. وناشدت أحزاب سياسية الجميع التزام الهدوء.